لكل منا ذكريات أليمة مهما كان حجمها ، وبالرّغم من نعمة النسيان اللتي أنعم الله بنا عليها، إلا أن هنالك لاتزال قابعة داخلنا وبصعوبة حتى نتحرّر منها.
إليكم بعض الأمور التي تخفف كثيرا من أي ذكرى أليمة تعتنقك ولاتهمل هذه الخطوات:
- إذا أتتك نوبة الكآبة والحزن اغرق بها:
معظمنا يحاول التهرّب من نوبات الحزن التي تأتينا ـ ولكن حتى نقضي عليها يجب الغرق فيها وأن نعيش اللحظة الحزينة بشكل عميق. تماما مثل أي لقاح مطعوم الذي نأخذه من نفس المرض وتحقن أجسادنا به حتى يصبح لدينا مناعة ضده.
- قم بزيارة الأماكن التي تذكرك بالماضي:
لتكن لديك الجرأة في زيارة أي مكان يذكر بالماضي الأليم ، لأنه أنسب حل يجعلك تواجه الواقع.
- يجب أن يكون هنالك صديق تستطيع أن تسرد تفاصيل قصتك بالكامل له:
حتى لو كان هذا الصديق هو طفل صغير، طبيب نفسي أو حتى عامل بسيط فيجب أن تصرّح بكل مايختلج بداخلك أمامه. وإذا لم يكن هنالك أي صديق فعليك بالكتابة. اكتب كل مايجول في خاطرك من ألم وحزن وأوهام.
- الصندوق هو سلاح ذو حدّين:
ارمي جميع مايذكرك بالماضي في صندوق: إذا كانت صورة أو رسالة أو أي شيء ملموس، فأفضل طريقة أن ترميه في صندوق. تخلّص أيضا من هذا الصندوق نهائيا إذا كانت علاقة فاشلة . إما إذا كانت ذكرى فقدان عزيز فلا تتخلص من الصندوق بل احتفظ به لأنه هذا الأمر يوفرّ نوعا من الارتياح عندما تتذكّر شخص عزيز على قلبك.
- إذا كانت علاقة حب فاشلة، عبّرعن مشاعرك لحبيبك القديم من خلال إرسال رسالة له:
لاتتجنّب أن تعبّر عن مشاعرك الأليمة للشخص الذي سبّبها لك. فيجب أن يشعر بتأنيب الضمير من جرّاء ماحدث. وحتى إذا كان القدر هو الذي فرّق بين الحبيبين. فأيضا يجب التعبير عن المشاعر الأليمة بكل صدق.
- تقبّل وضعك الحالي:
إلى متى ستظل قابعا تحت هذه الحياة المظلمة ؟ انتبه لنفسك لأن القدر محتوم ولايمكن تغييره
- مساعدة الآخرين:
إنظر إلى من هم أقل منك حظا وأضعف منك جسديا. وحاول أن تقدّم العون والمساعدة لهم. سترى بأنك بالغت جدا في كآبتك عندما ترى أشخاصا لديهم مشاكل أكثر منك ولكنهم أقوى منك.
و أولا عن آخر ستمر هذه الأيام وسيبقى عملك الصالح هو الذي يتحدّث عنك وتذكّر لحظة لقاءك باللّه عز وجل ، عندها ستعلم مدى تفاهة الأمور الدنيوية !
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق