لاتصدّقي أبدا قول أي امرأة " يتزوّج علي عادي ما أزعل والشّرع حلّل للزوج أربعة"
لايوجد أي امرأة سويّة على وجه الأرض تستطيع أن ترى زوجها مع امرأة أخرى وحتى لو بالحلال. بل بالعكس تماما هنالك بعض الزوجات يرين من منظورهن الخاص بأنه إن صادق زوجها فتاة أهون عليهن من الزواج بها على سنة الله ورسوله، وتبريرهن ذلك هو أنه في آخر الليل سيرجع لبيته وزوجته.
: ولكن، هنالك بعض الأفكار يجب أن تأخذها الزوجة الأولى في عين الاعتبار في حال علمت أن زوجها قد تزوّج عليها وهي
1 - الزّوج لن يغيب طول العمر عنها وإنما فترة مؤقتة تماما مثل تغيير المنزل والإنتقال لمنزل آخر. في بداية الأمر تكون العائلة متحمسة للانتقال للبيت الجديد ومن بعد الاعتياد على البيت الجديد يصبح الحنين للبيت القديم وذكرياته.
2- تذّكري أن الزّوجة الثانية دائما هي نخب ثاني وليس أول . كيف ؟؟ السبب هو أنّ الفتاة التي تملك الثقة التامة بنفسها والواثقة من إمكانياتها وجمالها لا تقبل الارتباط برجل متزوج ولديه أولاد إلا في الحالات التالية:
- الطّمع في مال الزّوج وهذا الزواج غير دائم وخصوصا من كبار السن
- أو أن تكون قد فاتها قطار الزواج وتخاف على نفسها من العنوسة المؤبدة ولم يطرق بابها أحدا
- مطلّقة
- غير جميلة
- من عائلة مسكينة أو من مستوى اجتماعي غير رفيع المستوى
- أو مراهقة لازالت لاتعرف أن تنتقي شريك حياتها جيّدا بحيث قرارها يودي في النهاية لهلاكها وندمها الشديد على اختيار رجل كبير في السن أو غير مناسب لعمرها وبالتالي هنالك احتمالية الخيانة الزوجية والتعرّف على شاب في مثل سنّها
3- إن علمتي أن زوجك قد تزوّج عليكي فقد حان وقت تغيير أسلوب حياتك. كيف ذلك؟ من خلال تكثيف الاهتمام بمظهرك واناقتك وتغيير اللوك جذريا حتى لو اضطر الأمر لإجراء عمليات تجميل لاستعادة شبابك أو جمالك وتقوية الشخصية والتعرّف على أشخاص يبعثون الأمل في الحياة.
4- إن اخترتي البقاء على ذّمته، حاولي خلال زيارته لك أن تكوني في قمة جمالك وأناقتك وكأنك عروس في الليلة الأولى وبالتالي سيصبح هنالك المقارنة بينك وبين الزوجة الثانية ومن المحتمل أن يترك الثانية ...
ومع ذلك، أقول أنه أمر صعب جدّا على أي زوجة في العالم ولكني حاولت أذكر بعض الطّرق والأفكار التي قد تخفّف من وقع وحدّة الامر إن حصل - لاقدّر اللّه طبعا-