الثلاثاء، 17 أبريل 2012

عندما تصبح العنوسة نعمة !!





إمرأة متزوجة منذ خمس سنوات. لديها ثلاثة أولاد وتعمل في إحدى الشركات. تبدأ ساعات دوامها في الساعة الثامنة والنصف صباحا  وتغادر العمل في الساعة الخامسة مساءا. تصل البيت في الساعة السادسة مساءا. تحضر الطعام لزوجها وأولادها الصغار. بعد ذلك، يذهب زوجها لأخذ قسط من الراحة ممسكا بالريموت كنترول ليبدأ جولته التلفازية. تارة في قناة الرياضة وتارة أخرى في الأخبار وتارة في قناة الأغاني ليتمحص الفتيات الراقصات وقد نسي تماما بأن زوجته قد كانت أجمل منهن عندما كانت " عزباء"،   حتى يستقر في الأخير على برنامجه المفضّل " الحيوانات المفترسة".

في هذه الأثناء، تغسل الزوجة أطباق الطعام وتنظف المطبخ. يلعب ولديها في أنحاء المنزل ويتشاجران، وابنها الرضيع تضعه  إلى جانبها في " عربته الصغيرة" لتبقى أنظارها عليه . ولكن، الطفل لايفهم ذلك فهو يريد والدته أن تجول به في المنزل. تنادي على زوجها كي يأخذ الطفل، ولكنه أصبح غارقا في قيلولته!

أصبحت الساعة الثامنة والنصف مساءا، وحان وقت نوم الأطفال . تذهب معهم الى غرفتهم لتقص لهم قصة النوم. بعد نومهم، تحضر ثيابها وثياب أولادها وثياب زوجها للكي. تمضي حوالي ثلاثة أرباع الساعة في كيهم. بعد انتهائها، تتنفس الصعداء وتستعد لأخذ حماما دافئا لتنام باسترخاء. تخرج من الحمام وتلبس " البيجاما" التي تتمنى استبدالها بواحدة جديدة ولكن الوضع المادي لايسمح . تنشف شعرها بمجفف الشعر، وتلم أعقاب السجائر التي خلّقها زوجها أثناء استرخائه أمام التلفاز. أصبحت الساعة الحادية عشرة، تطفئ ضوء الغرفة و تلجئ للفراش بسرعة البرق حتى ترقد بسلام. لحظة، لقد قام الزوج من نومه وقد أشعل المصباح الصغير الموجود إلى جانبه قائلا " حبيبتي اشتقتللك شو بدك تنامي ؟! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق