أود أن أسرد قصتي التي هي مشابهة لنساء عديدات في مجتمعنا وحتى في المجتمعات الغربية. ألا وهي الزوج أبو عيون زايغة.
المشكلة أنني ضاوية أصابعي العشرة له وأتزين دائما واهتم بمظهري أ مامه ولكنه لايحترمني حتى عندما أكون معه ، فإذا عبرت الشارع أية فتاة مهما كان شكلها فيبدأ بفحصها من رأسها وحتى أخمص قدميها، وبالطبع فهذا الشعور يقتلي مما يضطر الى حدوث معركة جدالية عنيفة بيني وبينه.حتى أثناء مكوثه في البيت ، فهو لايحلو له سوى قنوات الرقص الشرقي التي أصبحت متواجدة بكثرة على أقمارنا العربية مع العلم أني تزوّجته عن قصة حب دامت 5 سنوات تقريبا. ترى لماذا هو هكذا ؟ لقد سئمت ومالحل ؟
سيّدتي ،
ردحذفأنا معك بأنه لايصح للرجل أن يخون زوجته حتى لو بالنظر. ولكن في الوقت نفسه هنالك فجوة ما بينك وبينه، كما أنه لايهم المظهر وحده حتى تجعليه يكف عن النظر لغيرك. هنالك أسباب مهمة قد جعلته يلجأ لأفعاله الطائشة أهمها والتي بجيب أن تأخذيها بعين الاعتبار:
- الفتور الجنسي :
فالمظهر وحده ياعزيزتي لايكفي حتى تجبي زوج هنالك أمور أخرى تجذب الرجل اليكي وكما تعرفين الجنس هو في قائمة أولويات الرجل.
- الكشف عن جميع أسرارك وأفكارك أمامه:
نحن النساء بطبيعتنا نمتاز بكثرة الكلام وصعوبة احتفاظنا ببعض الأسرار لدينا. وأكثر شيء ينجذب الرجل اليه قبل شكل المرأة هو غموضها. فلا تتكلمي عن أي شيء يجول في خاطرك أماه . حاولي أن تبقي في لحظة صمت مدتها 20 دقيقة ومثّلي بأنك تفكري في أمر مهم جدا وعندما يسألك زوجك مالأمر ؟ أجيبيه : لا شيء
- عدم التغيير في نمط مظهرك :
مهما كانت المرأة جميلة فعندما تثبت على نمط معين لتسريحة الشعر أو المكياج أو حتى اللباس فستصبح عادية جدا أمام زوجها. لذا حاولي سيدتي التغيير في قصة شعرك كل ستة أشهر أو لونه أو طبيعة اللباس الذي ترتدينه سواء كان قصيرا أم طويلا ضيقا أو واسعا.
- الالتصاق الزوجي : أي هو مكوث الزوجين معا طوال الوقت. لا يوجد أروع من ابتعاد الأزواج عن بعضهما مدة أسبوع سواء كان عن طريق رحلة أو سفر أو مكوث الأزواج في بيوت أهلهم. فهذا سيشعل لهيب الاشتياق بينهما.
اتبعي جميع هذه الخطوات معا وادعيلي